الجهنميون شرٌّ مكانًا
الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34).
من الحديث:
رَوَى أَنَسٌ: (أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ الله! كَيْفَ يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟.
قَالَ (ص):
إِنَّ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى رِجْلَيْهِ فِي الدُّنْيَا قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَحْشُرَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[1].
تفصيل القول:
من خصائص الحياة الدنيا أن ظاهرها قد لا يُنبئ عن باطنها، ولهذا؛ كانت الدنيا دار امتحان وابتلاء، ولو كان جميع ما في الدنيا ظاهرًا ويعرف الإنسان عقباه على طريق الحتم، لانتقى الامتحان
[1] بحار الأنوار: ج 7، ص 15.