responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 150

جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا

وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (33).

تفصيل القول:

من أبعاد رسالات الرَّبّ مواجهة الثقافات الباطلة والوساوس الشيطانية، ولكن كيف نجد القرآن الكريم لا يُفنِّد الأباطيل بأنواعها، حتى يُقدِّم للإنسان البديل الحق، فما هو الحق الذي ذكر هنا يا ترى؟.

الحق هو حكم الله الذي يتفق وحكم العقل الخالص البعيد عن حجب الجهل والغرور والتكبر، ومتفق بالتالي مع الركائز المتأصلة في الفطرة الإنسانية.

وكلما طرح الكافرون الشبهات المُغلَّفة بزخرف القول ومارسوا بذلك- الجدل الباطل، رغبةً منهم في التهرُّب من مسؤوليات الإيمان بما يُمليه الوحي والعقل والفطرة، وما دعا إليه‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست