من أبعاد رسالات الرَّبّ مواجهة الثقافات الباطلة والوساوس
الشيطانية، ولكن كيف نجد القرآن الكريم لا يُفنِّد الأباطيل بأنواعها، حتى يُقدِّم
للإنسان البديل الحق، فما هو الحق الذي ذكر هنا يا ترى؟.
الحق هو حكم الله الذي يتفق وحكم العقل الخالص البعيد عن حجب الجهل
والغرور والتكبر، ومتفق بالتالي مع الركائز المتأصلة في الفطرة الإنسانية.
وكلما طرح الكافرون الشبهات المُغلَّفة بزخرف القول ومارسوا بذلك-
الجدل الباطل، رغبةً منهم في التهرُّب من مسؤوليات الإيمان بما يُمليه الوحي
والعقل والفطرة، وما دعا إليه