1- إن الحقائق تتكشف للظالم في يوم القيامة، وتُسقط عن قلبه حجب
الحمية والحقد والحسد والغرور .. عندئذ سيجد نفسه مجردًا عن كل عذر يحول دون معرفة
السبيل الذي ينبغي أن يتخذه مع الرسول في الحياة الدنيا.
2- إن الإيمان بالرسول لا يصح تصوره ولا يكتمل معناه إلَّا باتِّخاذ
السبيل معه، وهذا السبيل هو: فهم بصائر القرآن وتطبيقه، والتزام العترة النبوية
الطاهرة.
3- من الواجب على كل مؤمن معرفة حق الرسول والأئمة عليه وعليهم صلوات
الله، تمهيدًا لاتِّخاذ سبيلهم، وتتكامل المعرفة بفقه كلماتهم وسيرتهم مقدمةً
لاتِّخاذهم قدوة صالحة.