بعد أن تشقق السماء بالغمام، وبعد أن تنزل الملائكة تنزيلًا، يظهر
للعيان أن الملك في يوم القيامة، خالص للرحمن. وأما الناس فإن القدرة التي خوَّلت
إليهم في الدنيا تُستلب منهم، سواءً منهم من أحسن التصرف أو من أساء. ولعل كلمة:
الْحَقُ هنا تدل على هذه الحقيقة.