responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 119

الملك الحق للرحمن‌

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً (26).

من الحديث:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْهُمْ عليهم السلام قَالَ: فِيمَا وَعَظَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ عِيسَى عليه السلام:

(يَا عِيسَى إِنَّ المُلْكَ لِي وَبِيَدِي وَأَنَا المَلِكُ، فَإِنْ تُطِعْنِي أَدْخَلْتُكَ جَنَّتِي فِي جِوَارِ الصَّالِحِينَ) [1]

.

تفصيل القول:

بعد أن تشقق السماء بالغمام، وبعد أن تنزل الملائكة تنزيلًا، يظهر للعيان أن الملك في يوم القيامة، خالص للرحمن. وأما الناس فإن القدرة التي خوَّلت إليهم في الدنيا تُستلب منهم، سواءً منهم من أحسن التصرف أو من أساء. ولعل كلمة: الْحَقُ‌ هنا تدل على هذه الحقيقة.


[1] روضة الكافي: ج 8، ص 138.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست