responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 115

صورة من عالم الآخرة

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلًا (25).

تفصيل القول:

يعيش الإنسان عادةً في محيط ضيِّق، تُحيط به الوساوس الشيطانية والهموم الصغيرة والمشاكل الآنية؛ ولذلك يُصاب بضيق الأفق في الآمال والمطامح. وهكذا تراه يحرم نفسه من الانطلاق في رحاب الحقائق الكبرى، ولا يعود قادرًا على تقييم واقعه تقييمًا صحيحًا. والسبب في ذلك؛ أن قدرة المرء على اتِّخاذ القرار الصائب وعلى التقييم السليم تعود إلى طبيعة فهمه ومقدار معلوماته وطبيعة بيئته التي ينطلق منها.

ومن شأن القرآن الكريم- كما هو شأن التربية السليمة- أنه يُخرج الإنسان من زنزانة الأفق الضيِّق ومُعتقل توافه الهموم.

إن القرآن المجيد، وعبر هذه الآية المباركة- نموذجًا-؛ يوجِّه الدعوة الصريحة للإنسان لكي يستخدم مُخيَّلته، هذه الموهبة الإلهية العظيمة؛ لكي يستحضر الحقائق في نفسه ويتصوَّر يوم القيامة

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست