responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير هدايت المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 187

يَفْعَلُونَ» (36/ يونس).

در صورتى كه هنگام سخن گفتن از آخرت به ستايش از آن مى‌پردازد

«الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ» (46/ البقرة) پس چگونه است كه گمان را گاه مدح مى‌كند و گاه به ذم آن مى‌پردازد؟

در حديث شريف آمده است

«الظن ظنان: ظن شك و ظن يقين؛ فما كان من امر المعاد فهو ظن يقين، و ما كان من امر الدنيا فهو على شك گمان بر دوگونه است: گمان شك و گمان يقين؛ آنچه درباره امر معاد باشد گمان يقين است،/ 185 و آنچه درباره امر دنيا باشد بر شك مبتنى است».

و شايد تفسير اين حديث آن باشد كه ... ظن و گمان به معنى تصور است، پس اگر تصور و تخيل مبتنى بر اساس آرزوها و هواهاى نفسانى باشد، ظن شك است، حتى در آن صورت كه نسبت اعتماد به آن درجه بالا داشته باشد، و اگر تصور بر اساس تفكر مبتنى بر روش و برنامه باشد، همچون كسى كه به بهشت يقين دارد و سپس به تصور نعمتهاى آن مى‌پردازد، يا به آتش دوزخ يقين دارد و به تخيل عذاب آن مى‌پردازد، اين تصور تصور يقين است، بدان جهت كه بر اساسى قرار گرفته است.

و اهل لغت مى‌گويند: ظن به معنى احتمال داراى رجحان است، و چون نزديك به وهم باشد، با أن مخفف به كار مى‌رود، همچون اين گفته خداى تعالى

«فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ»، و چون نزديك به علم باشد با أنّ مشدد به كار مى‌رود، همچون اين گفته خداوند سبحانه و تعالى «وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ».

/ 186

[سوره البقرة (2): آيات 80 تا 86]

وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (80) بَلى‌ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (81) وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (82) وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)

ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‌ تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى‌ أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)

اسم الکتاب : تفسير هدايت المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست