و
الخضوع والتذلل له أو طلب المعونة منه، لأنه كائنا من كان عاجز عن جلب
النفع لنفسه أو دفع الضر عنها، وطلب العناية الخاصة منه بإرشاده للطريق
السوي، طريق المقرّبين لديه، الذين بذلك استحقوا جنات الخلد والنعيم
الأبدي، وتجنيبه لطريق الذين سخط عليهم والذين ضلوا طريق الصواب فتاهوا في
الضلال والظلام وخسروا دينهم ودنياهم باتباع الشيطان وأعوانه، فاستحقوا
بذلك عذاب الجحيم.