و قيل: هي الانجيل، فقد قال ابن زيد: إن اللّه قد أيد عيسى عليه السّلام بالانجيل روحا كما جعل القرآن روحا، قال تعالى: { و كذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا } [1].
و قد ردّ هذا القول بأنه يتنافي مع قوله تعالى:
{ يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيّدتك بروح القدس
تكلّم النّاس في المهد وكهلا وإذ علّمتك الكتاب والحكمة والتّوراة والإنجيل
} [2].
إذ لو كان المراد من روح القدس هو الإنجيل نفسه للزم التكرار من غير فائدة.