responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 274
موسى عليه السّلام لعله يكمن في كونه من اولي العزم دون من سبقه من بعد موسى عليه السّلام، أو كونه خاتم انبياء بني اسرائيل، أو لكونه أول من تصرف في شريعة موسى عليه السّلام وغيّرها، قال تعالى: { و لأحلّ لكم بعض الّذي حرّم عليكم } [1].
أو لكونه المبشر بالنبي صلى اللّه عليه وسلم قال تعالى: { و مبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } [2].
{ و أيّدناه بروح القدس } التأييد: التقوية والإعانة.
و في روح القدس اختلاف بينهم، فالمشهور بين المفسرين من الفريقين أنه جبرئيل عليه السّلام لقوله تعالى: { قل نزّلة روح القدس من رّبك بالحق ليثبّت الّذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين } [3]، وقال تعالى: { نزل به الرّوح الأمينعلى قلبك لتكون من المنذرين } [4].
و قد ذكر في وجه التسمية أن القدس هو اللّه عزّ وجلّ، وأن الإضافة للتشريف.
و قيل: إنها الروح المقدسة التي نفخها اللّه تبارك وتعالى في عيسى عليه السّلام وميّزه بها عن غيره ممن خلق قال تعالى: { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على اللّه إلاّ الحقّ إنّما المسيح عيسى ابن مريم رسول اللّه وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } [5].
و قيل: إنها الاسم الأعظم الذي كان عليه السّلام يحيى به الموتى.
و قيل: إنها الروح المقدسة الطاهرة.

[1]آل‌عمران، الآية: 50

[2]الصف، الآية: 6

[3]النحل، الآية: 102

[4]الشعراء، الآية: 193-194

[5]النساء، الآية: 171

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست