responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 210
خلفها: ظرف مكان منصوب و«هاء»ضمير مضاف اليه.
و موعظة: الواو عاطفة وموعظة معطوفة على نكال.
للمتقين: جار ومجرور.

التفسير


{ و إذ أخذنا ميثاقكم } في المراد بالميثاق واختصاصه ببني اسرائيل وعدمه أقوال للمفسرين.
قيل: إنه مطلق العهد المؤكد، وقيل خصوص العهد بقبول التوراة والعمل بها والمحافظة عليها { و إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا اللّه وبالوالدين إحسانا»[1] } ، وقال تعالى: { ألم يؤخذ عليهم مّيثاق الكتاب أن لاّيقولون على اللّه إلاّ الحقّ } [2].
أو الميثاق بعدم سفك دمائهم وظلم انفسهم‌ { و إذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون } [3].
و قيل: ما أودع اللّه تعالى في العقول من الدلائلعلى وجوده وقدرته وحكمته وصدق انبيائه ورسله، والمأخوذ على ذرية آدم بقوله تعالى: { و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا } [4].
و قيل: هو الميثاق المأخوذ من النبيين بقوله تعالى: { و إذ أخذنا من }

[1]البقرة، الآية: 83

[2]الاعراف، الآية: 169

[3]البقرة، الآية: 84

[4]الاعراف، الآية: 172

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست