responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 158
قوله تعالى: { و إذ قال موسى لقومه يقوم إنّكم ظلمتم أنفسكم باتّخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لّكم عند بارئكم فتاب عليكم إنّه هو التّوّاب الرّحيم(54)و إذ قلتم يموسى لن نّؤمن لك حتّى نرى اللّه جهرة فأخذتمك الصّعقة وأنتم تنظرون(55)ثمّ بعثنكم مّن بعد موتكم لعلّكم تشكرون(56)و ظلّلنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المنّ والسّلوى كلوا من طيّبت ما رزقنكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون(57) }

اللغة


القوم: الجماعة من الرجال والنساء جميعا، وقيل للرجال خاصة دون النساء، ويستهشد له بقوله تعالى: { يآ أيّها الّذين ءآمنا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا مّنهم ولا نسآء من نّسآء عسى أن يكنّ خيرا مّنهنّ } [1].
و بقول زهير: - }#+}#و ما أدري وسوف أخال أدري#أقوم آل حص أم نساء ذهب إليه الجوهري وقال انه: ربما دخل النساء فيه على سبيل التبع، لأن قوم كل نبي رجال ونساء، وقوم كل رجل: شيعته وعشيرته.
البارئ: هو الذي خلق الخلق لا عن مثال، ولهذه اللفظة من الاختصاص بخلق الحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تستعمل في غير الحيوان فيقال: برأ اللّه النسمة وخلق السموات والأرض.
الجهرة: ما ظهر ولم يكن بينهما ستر والمكشوف بلا حجاب.

[1]الحجرات، الآية: 11

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست