responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 145
عدل: نائب فاعل.
و: عاطفة.
لا: نافية.
ينصرون: فعل مضارع مرفوع والواو ضمير الجماعة في محل الرفع نائب فاعل.

التفسير


{ يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي الّتي أنعمت عليكم } تكررت الآية تأكيدا والزاما لبني اسرائيل بأمر لا يمكنهم إنكاره.
{ و أنّي فضلتكم على العالمين } في انزال المن والسلوى عليكم دون غيركم أو في انقاذكم من آل فرعون بالمعجزة الباهرة أو بكثة النبوات والرسالات فيكم‌ { إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم مالم يؤت أحدا من العالمين } و كل ذلك لا يدلعلى افضليتهم كأمة بما هي على غيرها، فإن أمة نبينا صلى اللّه عليه وسلم هي أفضل الأمم لقوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ، وغاية ما تدل الآية هو تفضيلهم على سائر الأمم في ذلك العصر لا مطلقا فلا تنافيها الآية الثانية.
{ و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا } بدأت الآية بتحذير بني اسرائيل من مغبة أعمالهم السيئة، فحذرتهم من يوم القيامة، ذلك اليوم الذي { تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت وتضع كلّ ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب اللّه شديد } [1]و { يوم يفرّ المرء من }

[1]الحج، الآية: 2

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست