responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 35
فأنا أخبرت السيّد بذلك،فإذا اعطيتموني عهدا بعدم السماح لامثال هؤلاء باستغابة الناس فسوف اطلب من السيّد فتح الديوان،و هكذا كان.
3-اخبرنا ذات مرّة و نحن على مائدة الطعام ظهرا في نهار من أشهر الصيف، فقال:إنّ السيد الخوئي سألني«في زمان حياة السيّد الحكيم»،فقال:من هو الأعلم بنظرك؟
يقول الشيخ الوالد:فقلت له على الفور:السيد الحكيم هو أفقه منك.
فقال السيّد الخوئي:و كيف تصارحني بذلك.
يقول الشيخ الوالد:فقلت له أنا أصارحك بما أعلم و بما اعتقد و لو كنت تتأذى من مصارحتي لك بما أعلم و اعتقد فسوف لن أكون من أصحابك.
يقول الشيخ الوالد:إنّ السيّد الخوئي أخذ في شرب السيكارة و سكت.
ثمّ يقول الوالد:فقلت له:إن السيّد الحكيم أفقه منك و لكنك أدقّ منه في الأصول،فسكت السيّد الخوئي.
ثمّ بعد دقيقة أو أكثر قال السيّد الخوئي:أيها الشيخ الجواهري الحقّ معك أنا أدقّ منه في الأصول و هو الأفقه،ما تقوله هو الصحيح.و نكتفي بهذا القدر من مصارحات الشيخ لأن بعضها لا يناسب ذكره هنا.

تأليفاته:


له مؤلفات مخطوطة عثرنا عليها،و هي:
1-غاية المأمول من علم الأصول(لخّص فيه بحث أستاذه السيّد الخوئي قدّس سرّه) و هو هذا الأثر الذي بين يديك.
2-مدارك العروة الوثقى في الفقه الاستدلالي وصل به إلى باب الوضوء، و قد أخبرنا الشيخ عبد الهادي الفضلي انه كان من حضّار هذا البحث و كان الشيخ قد شرع في خارج الفقه في سنّ الثلاثين من عمره،و قد عطّل هذا الدرس‌
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست