responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 18
و في مقابل إصرار السيّد الخوئي على إطلاق سراحه،قام النظام بإرسال شريط مسجل بصوت الشهيد جاء فيه:لا يجوز التعاون مع البعثيين؛لأنهم أنجس و أقذر من اليهود.
و شعر السيّد الخوئي بالإعجاب لهذا الشهيد الشجاع قائلا:أتعجب من الشيخ الجواهري كيف لا يرهب البعثيين القتلة و لا يخشاهم؟!
وقف الجواهري بكلّ وجوده مساندا للثورة الإسلامية في إيران و قائدها الخميني الراحل رضى اللّه عنه و كان يؤكد باستمرار على أنّ مساندة الثورة واجب شرعي.
و لشدّة حبّه للإمام الخميني فقد أنشد أبيات أرسلها إلى الإمام الراحل:
}#+}#أبا المصطفى سدّدت في كلّ خطوة#و حالفك التوفيق في القرب و البعد# غضبت لدين اللّه ديست أصوله#و بدّل من أحكامه محكم القصد# فيا قامعا للظلم و الجور ناصرا#لدين الهدى تملو البسيطة بالرشد# تغيّب عنّا بدر وجهك بازغا#بطهران شمسا بعد ليل الدجى تهدي# هبطت«و روح اللّه أنت من السماء»#ليملأها عدلا بنصرتك المهدي‌

استشهاده:


كان النظام البعثي الحاقد ينظر إلى الشهيد السعيد و يرى في وجوده خطرا يهدّد استمراره في الحكم و الهيمنة و التحكم بمقدّرات الشعب العراقي؛و لهذا قام جلاوزة النظام باعتقاله و اقتياده إلى سجون البعث و طواميره المظلمة.
و قد اخفقت وساطة آية اللّه العظمى السيّد الخوئي في إطلاق سراحه.
و انقطعت أخبار الجواهري منذ ذلك التاريخ.و بعد سقوط نظام حزب البعث المنحط تبيّن أن الشيخ الجواهري قد نال و سام الشهادة على أيدي البعثيين القتلة الجناة.
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست