ارتقى الشهيد سلّم العلم،و بلغ في ذلك مراتب متقدمة،رأى فيه البعض أهليّته
للمرجعية بعد السيّد أبي القاسم الخوئي؛لسعة علمه و تقواه و ما وهبه اللّه
من فضائل أخلاقية.
كانت حلقاته الدراسية التي تعقد في مسجد الجواهري المعروف تكتظ بالتلاميذ و تغص بطلاّب العلم و المعرفة.
و إضافة إلى تضلعه في الفقه و العلوم الحوزوية فقد كان يتمتع بشاعرية
فيّاضة، و له ديوان مليء بالأشعار الجميلة،اضطرت أسرته بعد اعتقاله إلى
إتلافه خوفا من السلطات الظالمة؛ذلك أن أشعاره كانت مفعمة بالحماسة و روح
المقاومة التي تدعو إلى مواجهة كلّ اشكال الانحراف و الفساد.
أساتذته:
تتلّمذ الشهيد السعيد و العالم الرباني على أيدي أساتذة كبار نشير إلى طائفة منهم:
1-والده آية اللّه الشيخ عبد الرسول الجواهري.
2-آية اللّه الميرزا باقر الزنجاني.
3-آية اللّه العظمى السيّد الخوئي.
4-آية اللّه الشيخ حسين الحلّي.
جهاده:
كان الشهيد السعيد رجلا شجاعا و مجاهدا جريئا لا يخاف في اللّه لومة لائم، و
لهذا وقف في مواجهة النظام البعثي دفاعا عن حرمة الإسلام.
و بعد اعتقاله من قبل مرتزقة حزب البعث أبناء الصهيونية العالمية،قام السيّد الخوئي بمساعي حثيثة من أجل إطلاق سراحه.