responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 226
من الانسان والحيوان(1)سواء أ كانت مجسمة أم لم تكن(2)،

سنان.
و منها ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام: قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: اتاني جبرئيل فقال: يا محمد ان ربك ينهى عن التماثيل‌[1] وهذه الرواية ضعيفة بالبطائني.
و منها ما رواه سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال: { إِنَّ اَلَّذِينَ يُؤْذُونَ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ } هم المصورون، يكلفون يوم القيامة ان ينفخوا فيها الروح‌[2] وهذه الرواية ضعيفة بأبي جميلة.
و منها ما رواه محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن تماثيل الشجر والشمس والقمر، فقال لا بأس ما لم يكن شيئا من الحيوان‌[3]و هذه الرواية لا بأس بسندها وتدل على الحكم بالنسبة الى التماثيل الحيوانية.[1]كما هو المستفاد من حديث محمد بن مسلم المتقدم ذكره آنفا، ويدل على المدعى بالنسبة الى الانسان ما رواه أبو العباس، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عز وجل: { (يَعْمَلُونَ لَهُ مََا يَشََاءُ مِنْ مَحََارِيبَ وَ تَمََاثِيلَ) } فقال: واللّه ما هى تماثيل الرجال والنساء ولكنها الشجر وشبهه‌[4].[2]فان التعميم مقتضى الاطلاق اذ التمثال اعم من المجسم وربما يقال ان الحرمة مختصة بالاول واستدل على المدعى بوجوه:
الوجه الاول النصوص الدالة على أن المصور يؤمر بنفخ الروح في الصورة

[1]عين المصدر الحديث: 11

[2]عين المصدر الحديث: 12

[3]الوسائل الباب 94 من ابواب ما يكتسب به الحديث: 3

[4]عين المصدر الحديث: 1

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست