responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 163
فعلى من يتوكل أعلى نفسه، أم على غيره مع عجزه وجهله؟قال اللّه تعالى: { وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللََّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ(1 } و قال أبو عبد اللّه(ع) ان الغنى والعز يجولان، فاذا ظفرا بموضع من التوكل أو طنا(2).
و منها: حسن الظن باللّه تعالى، قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما قال: والذي لا إله الا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللّه الا كان اللّه عند ظن عبده المؤمن، لان اللّه كريم بيده الخير يستحيى أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن، ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا باللّه الظن وارغبوا اليه(3).
و منها: الصبر عند البلاء، والصبر عن محارم اللّه قال اللّه تعالى: { إِنَّمََا يُوَفَّى اَلصََّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسََابٍ(4)، } و قال رسول اللّه(ص) في حديث فاصبر فان في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم ان النصر مع الصبر، وان الفرج مع الكرب، فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا(5). وقال امير المؤمنين(ع): لا يعدم الصبر الظفر، وان طال به الزمان(6، وقال(ع): الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن‌

[1]الطلاق/3.[2]الوسائل الباب 11 من أبواب جهاد النفس الحديث: 2.[3]الوسائل الباب 16 من أبواب جهاد النفس الحديث: 3.[4]الزمر/10.[5]الوسائل الباب 25 من أبواب جهاد النفس الحديث: 4.[6]الوسائل الباب 25 من أبواب جهاد النفس الحديث: 6.
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست