responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 86

مسألة 29: العدالة المعتبرة في مرجع التقليد عبارة عن الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة وعدم الانحراف عنها يمينا وشمالا

(مسألة 29): العدالة المعتبرة في مرجع التقليد عبارة عن الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة وعدم الانحراف عنها يمينا وشمالا بأن لا يرتكب معصية بترك واجب أو فعل حرام من دون عذر شرعى(1).
و لا فرق في المعاصى من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة(2) وفي عدد الكبائر خلاف(3)و قد عد من الكبائر الشرك باللّه تعالى واليأس من روح اللّه تعالى والامن من مكر اللّه تعالى وعقوق الوالدين(4).


[1]اذ لا دليل على اعتبار ازيد من هذا المقدار وبعبارة اخرى على فرض الالتزام باشتراط العدالة في المرجع تكون المرتبة الاولى منها التى يصدق عليها عنوان العدل كافية لعدم دليل على ازيد منها والعدالة عبارة عن كون الشخص على الجادة من غير انحراف يمنة ويسرة.[2]اذ مع فرض ارتكاب ما يكون مخالفا للشرع لا يصدق عنوان الكون على الجادة الشرعية فيسقط عنوان العدالة والعدل ولا ينافى ما ذكر العفو عنه شرعا مع اجتناب الكبيرة.[3]اذ النصوص المبينة للكبائر مختلفة.[4]كما وردت في رواية عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنى قال: حدثى ابو جعفر الثانى عليه السلام قال: سمعت ابى يقول: سمعت ابى موسى بن جعفر عليه السلام يقول: دخل عمرو بن عبيد على ابى عبد اللّه عليه السلام فلما سلم وجلس تلا هذه الاية { «اَلَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبََائِرَ اَلْإِثْمِ وَ اَلْفَوََاحِشَ» } ثم امسك فقال له ابو عبد اللّه عليه السلام ما اسكتك؟قال احب ان اعرف الكبائر من كتاب اللّه عز وجل‌
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست