responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 88

المالیة أو الملکیة معارض باستصحاب عدم الزائد.
«قوله قدس سره: ثم ذکر ان الاقوی العدم … »
الظاهر ان مراد القائل من الحرمة الحرمة التکلیفیة حیث استدل بالآیة الشریفة و لا تستفاد من الآیة الشریفة حرمة الإعانة علی الأثم بل المستفاد منها التعاون علی الاثم و کم فرق بین الامرین و علی الجملة لا دلیل علی حرمة الاعانة علی الاثم هذا بالنسبة الی الحرمة التکلیفیة و أما الحرمة الوضعیة فلا دلیل علیها حتی فیما یکون الداعی من البیع ارتکاب الحرام فان مقتضی دلیل صحة البیع و اطلاقه عدم الفرق بین الموارد و اللّه العالم.

[الرابعة یجوز المعاوضة علی الدهن المتنجس]

اشارة

«قوله قدس سره: الرابعة یجوز المعاوضة علی الدهن المتنجس … »
یقع الکلام فی بیع الدهن المتنجس فی مقامین: احدهما من حیث الحکم الوضعی و اخری من حیث التکلیفی أما

المقام الأول [من حیث الحکم الوضعی]

فنقول: مقتضی الادلة الاولیة الدالة علی جواز البیع صحة بیعه فمع قطع النظر عن النصوص الخاصة الواردة فی المقام لا نری مانعا من بیعه و أما من حیث النصوص الخاصة فأفاد سیدنا الاستاد ان الروایات الواردة فی المقام علی طوائف:
الطائفة الاولی: ما دل علی جواز بیعه مقیدا باعلام المشتری الطائفة الثانیة: ما دل علی الجواز علی الاطلاق الطائفة الثالثة: ما دل علی عدم الجواز علی الاطلاق و مقتضی الصناعة أن تقید الطائفة الثالثة بالطائفة الاولی و بعد التقیید تنقلب نسبتها الی الطائفة الثانیة من التباین الی العموم و الخصوص المطلقین فتخصص الطائفة الثانیة بالثالثة بعد الانقلاب هذا ملخص کلامه.
و الذی ینبغی أن تذکر أوّلا النصوص الواردة فی المقام و تلاحظ ما یستفاد

اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست