responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 524

سندا هذا علی تقدیر کون العقد بالاکراه، و اما علی تقدیر تحقق العقد برضی الطرفین فالحق ان المعاملة نافذة فی الکل فانه مقتضی صحة العقد.
«قوله قدس سره: و حکی عن بعض انه یشترط»
لا وجه لهذا الاشتراط اذ لا دلیل علیه.
«قوله قدس سره: فالمناط ما ذکر فی المرسلة»
تقدم ان المرسلة لا اعتبار بها فلاحظ.

[السابع: ظاهر إطلاق الأصحاب أنه لا یشترط فیمن یصل إلیه الخراج الاستحقاق]

اشارة

«قوله قدس سره: السابع: ظاهر اطلاق الاصحاب انه لا یشترط فیمن یصل إلیه الخراج او الزکاة من السلطان»
فی التنبیه السابع فروع:

الفرع الأول: انه هل یشترط فیمن یشتری من الخراج و المقاسمة و الزکوات الاحتیاج أم لا؟

الظاهر هو الثانی فان المستفاد من الاخبار و الاجماع ان تصرف الجائر فی الامور المذکورة بالبیع و نحوه جائز فلا فرق بین کون المشتری محتاجا أو لم یکن و لا وجه للالتزام باشتراط الفقر فی المشتری.

الفرع الثانی: انه لو لم یکن الآخذ مستحقا فهل یجوز له اخذ الزکوات و الخراج مجانا أم لا؟

مقتضی القاعدة الاولیة عدم الجواز لکن الظاهر انه لا مانع عن الأخذ بإطلاقات النصوص الواردة فی حل جوائز السلطان و عماله اذ لا اشکال فی أن السلطان و عماله یتصرفون فی الوجوه المذکورة.
لاحظ ما رواه ابو ولاد [1] فان مقتضی اطلاق الروایة عدم الفرق بین کون الاخذ فقیرا او غنیا و لاحظ ما رواه ابو المعزی 2 و الکلام فیه هو الکلام و لاحظ ما رواه


(1) (1 و 2) قد تقدم فی ص 468
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست