نفعا
اعتباریا او مادیا فان أولاده و أحفاده اذا کانوا مقیدین بالصلاة و الصوم
یعظم ابو هم فی الأنظار فلا تکون المعاملة سفهائیة و ثانیا ان الدلیل قائم
علی بطلان معاملة السفیه لا علی بطلان المعاملة السفهائیة و کم فرق بین
المقامین.
[1] عدم جواز أکل المال فی مقابل الباطل فلو لم ترجع المنفعة الی
المستأجر یکون الأکل أکلا بالباطل. و فیه أولا ان الجار الواقع فی الآیة
الشریفة للسببیة لا للمقابلة و ثانیا ربما ینتفع المستأجر بالإجارة
المذکورة.
الوجه السادس: ان الفعل الواجب علی المکلف مملوک للّه تعالی و المملوک لا تصح اجارته
. و فیه انه ما المراد من الملک فان المملوکیة الحقیقیة و الملکیة
الواقعیة التی یعبر عنها بالإضافة الإشراقیة، موجودة فی جمیع الأفعال و
الأمور و لا تختص بمورد دون آخر و ان کان المراد الملکیة الاعتباریة فلا
دلیل علی کون الفعل الواجب مملوکا له تعالی بالملک الاعتباری.
الوجه السابع: ان تعلق الوجوب بفعل یقتضی سلب قدرة المکلف
و یشترط فی صحة الإجارة کون الأجیر قادرا علی الفعل الذی یکون مورد
الإجارة. و یرد علیه أولا النقض بصحة اشتراط الواجب علی المکلف کما لو شرط
علی المشتری فی ضمن عقد البیع أن یصلی صلاته فانه لا اشکال فی جواز
الاشتراط المذکور و الحال ان القدرة علی المشروط معتبرة فی الشرط و ثانیا
نجیب بالحل و هو ان المانع عن الصحة تعلق الحرمة فان الفعل اذا کان محرما
یمکن أن یقال کما یقولون بعدم صحة وقوع الإجارة علیه لعدم امکان الوفاء
بعقد الإجارة شرعا و أما وجوب الفعل فلا یکون مانعا عن الصحة و صفوة القول:
ان المعتبر فی الإجارة الواقعة علی الفعل أن یکون الفعل الذی یکون مورد
الإجارة مقدورا للأجیر و من الظاهر