responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 137

للفساد الوضعی انا نلتزم به فیما یکون النهی متعلقا بالمعاملة بعنوانها الأولی لا فیما یتعلق بها بعنوانها العرضی کما فی المقام، و خامسا: یختص الأشکال بصورة العلم بصدور الحرام عن المشتری و أما مع العلم بعدم الصدور حراما أو الشک فیه فلا یتم التقریب المذکور.

الوجه الرابع: ان الشرط الفاسد مفسد للمعاملة

و المقام یکون من مصادیقه.
و فیه انه قد ثبت فی محله ان الشرط الفاسد لا یکون مفسدا للعقد.

الوجه الخامس: ما عن المستند من انه بنفسه حرام

بتقریب ان الفعل المباح بقصد التوصل به الی الحرام حرام. و فیه أولا: انه لا دلیل علی حرمة المقدمة و لو مع قصد التوصل بها الی الحرام و ثانیا: الحرمة التکلیفیة لا تقتضی الفساد الوضعی و ثالثا: ان المقدمة علی فرض تسلیم کونها حراما انما تکون کذلک فیما تکون صادرة عن المتصدی للحرام و الکلام فی البیع الذی یکون فعلا لغیر فاعل الحرام.

الوجه السادس: ان النهی عن المنکر واجب فیکون النهی لدفعه واجبا بالأولویة

. و فیه أولا: انه لو قام الدلیل علی وجوب الدفع یستفاد وجوب الرفع بالأولویة و اما العکس فلا و ثانیا: یتوقف التقریب المذکور علی العلم بصدور الحرام عن المشروط علیه و ثالثا الحکم التکلیفی لا یؤثر فی الحکم الوضعی.

الوجه السابع: النص الخاص

لاحظ ما عن ابی عبد اللّه علیه السلام عن الرجل یؤاجر بیته فیباع فیه «فیها» الخمر قال حرام اجره [1] و فیه أولا ان السند ضعیف و ثانیا ان الحدیث فی الإجارة و لا یرتبط احد المقامین بالآخر.

الوجه الثامن: ما رواه ابن اذینة

قال: کتبت الی ابی عبد اللّه علیه السلام اسأله عن رجل له خشب فباعه ممن یتخذه برابط فقال: لا بأس به، و عن رجل له


(1) الوسائل الباب 39 من ابواب ما یکتسب به الحدیث 1
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست