و
هناک سور اخری مدنیّة قالوا فیها باستثناءات غریبة ترکناها، حیث طال بنا
البحث و فیما ذکرنا کفایة لإثبات أنّ لا وقع لتلکم الاستثناءات إطلاقا،
سواء من سور مکیّة أم مدنیّة و کلّها مستندة الی حدس أو نقل ضعیف لا مبرّر
للاستناد إلیها البتّة. و بذلک نطوی سجل هذا البحث، و الحمد للّه أوّلا و آخرا.