responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسیر الموضوعی و التفسیر التجزیئی فی القرآن الکریم المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 57

بشکل و آخر او یکون معززا و مؤیدا للروح العامة لهذه الفکرة القرآنیة. [1]
فمن الآیات الکریمة التی اعطیت فیها الفکرة الکلیة، فکرة ان التاریخ له سنن و له ضوابط ما یلی:
لِکُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا یَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا یَسْتَقْدِمُونَ [2].
نلاحظ فی هاتین الآیتین الکریمتین، أن الأجل أضیف إلی الأمة، إلی الوجود المجموعی للناس، لا إلی هذا الفرد بالذات أو هذا الفرد بالذات، إذن هناک وراء الأجل المحدود المحتوم لکل إنسان بوصفه الفردی، هناک أجل آخر و میقات آخر للوجود الاجتماعی لهؤلاء الأفراد، للأمة بوصفها مجتمعا ینشئ ما بین أفراده العلاقات و الصلات القائمة علی أساس مجموعة من الأفکار و المبادئ المسندة
(1) سورة یونس: الآیة (49).
(2) سورة الاعراف: الآیة (34).
اسم الکتاب : التفسیر الموضوعی و التفسیر التجزیئی فی القرآن الکریم المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست