responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 46

- صلّی اللّه علیه و آله-: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابک قبل هرمک، و صحتک قبل سقمک، و غناک قبل فقرک، و فراغک قبل شغلک، و حیاتک قبل موتک» و قال- صلّی اللّه علیه و آله-: «من خاف أدلج و من أدلج بلغ المنزل.
ألا إن سلعة اللّه غالیة، ألا إن سلعة اللّه الجنة» [1]. و کان- صلّی اللّه علیه و آله- اذا احس من أصحابه غفلة و غرة، نادی فیهم بصوت عال: «أتتکم المنیة، إما بشقاوة أو بسعادة»، و روی: أنه ما من صباح و لا ماء إلا و مناد ینادی: أیها الناس! الرحیل الرحیل! و قال بعض الأکابر: التؤدة فی کل شی‌ء خیر، إلا فی أعمال الآخرة.

و منها: العصیان‌

و لا ریب فی کونه من رذائل قوتی الغضب و الشهوة معا، لأن بعض انواعه من رذائل أحداهما من جانب الإفراط أو التفریط، أو من باب رداءتها، و بعض آخر من انواعه من رذائل الأخری. و ضده (التقوی و الورع)، و بالمعنی الأعم: اعنی الاجتناب عن مطلق المعصیة خوفا من سخط اللّه، و قد تقدم ما ورد فی فضیلتهما، فتذکر.

و منها: الوقاحة

و هو عدم مبالاة النفس، و عدم انفعالها من ارتکاب المحرمات الشرعیة و العقلیة أو العرفیة، و کونه من رداءة قوتی الغضب و الشهوة ظاهر.


(1) صححنا الحدیث علی احیاء العلوم: 4- 390. و فی نسخ الکتاب (أولج و من اولج).
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست