responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 4

تتمة الباب الثالث‌

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ‌

بقیة المقام الرابع‌

و منها [1]: الغرور

اشارة

معنی الغرور- ذمه- طوائف المغرورین: المغرورون من الکفار و العصاة و الفساق من المؤمنین- المغترون من أهل العلم و فرقهم- المغترون من الوعاظ کثیرون- المغرورون من أهل العبادة فرق کثیرة- المغترون من المتصوفة أکثر- المغترون من الأغنیاء أکثر من سائر الطوائف- ضد الغرور الفطانة و العلم و الزهد.
و هو سکون النفس إلی ما یوافق الهوی، و یمیل إلیه الطبع عن شبهة و خدعة من الشیطان. فمن اعتقد انه علی خیر اما فی العاجل او فی الآجل عن شبهة فاسدة، فهو مغرور. و لما کان أکثر الناس ظانین بانفسهم خیرا، و معتقدین بصحة ما هم علیه من الاعمال و الافعال و خیریته، مع انهم مخطئون فیه، فهم مغرورون. مثلا من یأخذ المال الحرام و ینفقها فی مصارف


(1) أی من الرذائل المتعلقة باثنتین من القوی الثلاث او بجمیعها، و هی القوة العاقلة و الغضبیة و الشهویة. و هذه الرذیلة هی الرذیلة «الواحدة و العشرون» منها.
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست