responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 235

و ثالثها ان بین الحالب و الاحلیل عرقا ینبض دائما فلا یسکن الا عند الموت فان وجد یتحرّک فهو حی و الّا فهو میّت و رابعها ان یغمس الطبیب اصبعه بدهن النلوفر و یدخل نصفها او ثلثها فی دبر العلیل و یترکها الی حین لیسکن فان وجد ممّا یلی الظّهر عرقا یتحرک فهو حیّ و الّا فلا و خامسها ان یغمز تحت اللّسان غمزا شدیدا فان وجد هناک عرق یتحرک فهو حیّ و الّا فلا او سادسها ان ینظر الی باطن العینین فان کان مشرقا و له رونق فهو حی و الا فلا و سابعها ان یوضع علی الفم و الانف قطن منفوش فی غایة النفش ثم ینظر فی القطن فان وجد متحرکا فهو حیّ و الّا فلا و ثامنها ان یدخل العلیل فی بیت مظلم و یقدم الی ناظره سراج فان ردی‌ء مثال المصباح ای فی انسان عینیه فهو حی و الا فلا و تاسعها ان یخرج الی مکان مضیئ و ینظر الی عینیه و یمعن فی النظر فان وجد النّاظر شبحه فی عین العلیل فهو حیّ و الا فهو میّت و الله اعلم بالصّواب و اعلم ان القسم الّذی لا یظهر فیه التنفّس ارجی ممّا یظهر فیه الزبد لانّه لا یدلّ علی اختناق الحار الغریزی و ذوبان جوهر الدّماغ و الریة مع انّه لا یخلو عن خطر عظیم‌

[الفصل السّادس فی الفالج و اللقوة الرعشة و التشنّج و التّمدد الامتلائی]

الفصل السّادس فی الفالج و اللقوة و الرعشة و التشنّج و التّمدد الامتلائی لا الیبسی هذه العلل تحدث فی الاغلب من استرخاء العصب او ضعفها من الرّطوبة او البلغمیة او من سوء مزاج البارد السادح و علاجها بایارج فیقرا فایارج لوغاذیا بعد النّضج الکامل بمثل ماء العسل او ماء الاصول و التریاق بالفاروقی و المعجون البلادری و ذلک لاصلاح مزاج العصب و دفع نکایة البلغم او بالحقنه الحادة المعمولة من الشبت و المرزنجوش و الاکلیل و الحلبه و الخروع و المرضوض و البین و اصل السّوس و القنطوریون مع العسل و ان لم یوجد فبدله بذر الکتان و المری و الزّیت العتیق و شحم الحنظل و بعد التنقیه یمرخ الفقار و الاعضاء العلیلة بالادهان الحارّة المخلله لبقایاء الفضول مثل دهن الخروع و الکلکلانج و هو اسم الدّهن الّذی اخذ من شی‌ء یکون مرکّبا

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست