responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 166

و انضغاط القوة تحت الفضول التی من حقّها ان یستفرغ بانواع الاستفراغ الّتی تکون بالیقظة الّتی منها الریاضة و الاستفراغات المحسوسة و الاستفراغات الّتی لا تحس هذا و امّا اذا صادف النّوم من اوّل الوقت خلاء و لم یجد ما تقبل علیه فتهضمه فانه یمیل بالمزاج الی جنبة البرد فیدوم الصّغر و البطوء و التفاوت فی النبض و لا یزال یزداد و قال ایضا و للیقظة ایضا احکام متفاوتة فانّه اذا استیقط النّائم بطبعه مال النبض الی العظم و السّرعة میلا متدرجا و رجع الی حاله الطّبیعی و امّا المستیقظ دفعة بسبب مفاجی فانّه یعرض له ان یفتر منه النبض کما یتحرک من منامه لانهزام القوة عن المفاجی ثم یعود له نبض عظیم سریع متواتر مختلف الی الارتعاش لان هذه الحرکة شبیهة بالقسریة فهی تلهب ایضا و لان القوة تتحرّک بغتة الی دفع ما عرض طبعا و تحدث حرکات مختلفه فیرتعش النبض لکنّه لا یبقی علی ذلک زمانا طویلا بل یسرع الی الاعتدال لان سببه و ان کان کالقوی فثباته قلیل و الشّعور ببطلانه سریع‌

[الفصل الثّالث فی الوان البول]

الفصل الثّالث من المقالة الرابعة فی الوان البول و اعلم ان البول من العلامات الکلّیة الدّالة علی احوال البدن و هو فضله الهضم الثانی و الثّالث خارجة من الاحلیل له دلالات علی احوال الات الغذاء بالذّات من المعده و الکبد و غیرهما قال الشّیخ و لیعلم ان الدّلالة الاوّلیة للبول هی علی حال الکبد و مسالک المائیّة و علی احوال العروق و بتوسّطها یدل علی امراض اخری و اصح دلائله ما یدل به علی الکبد و خصوصا علی احوال حدبتها و الدلائل الماخوذة من البول منتزعه من اجناس سبعة جنس اللّون و جنس القوم او جنس الصّفا و الکدورة و جنس الرّسوب و جنس المقدار فی القلة و الکثرة و جنس الرّایحة و جنس الزبد قال و من النّاس من یدخل فی هذه الاجناس جنس اللّمس و جنس الطّعم و نحن اسقطناهما و انّما یتفقد الحال فیه عند شروط

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست