responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 160

لدفع البخار الساخن الی القلب و ینبسط بجذب البخار المعتدل الیها فبذلک یتحرک ابدا فاذا کان البخار یتکون دائما علی نوع واحد یکون حاجته الی التنسم علی نهج واحد فینقبض و ینبسط علی نهج واحد و ان خرج عن الاعتدال و دام علی الانحراف تحرک منحرفا لکن علی نهج واحد ما دام کذلک و ان اختلف تکون تکون البخار فی الانات اختلف حرکات الرّوح فی الانات و لما کان هذا الرّوح فیه نحو بساطة و فلکیة و تشاکل حرکة و انقباض و انبساط کان فیه طبیعة الموازین التالیفیّة فان الموازین التالیفیّة لیست الا من الحرکات و السّکنات المتشاکلة و غیر المنتظم بخلافه و یدل علی ضد ذلک و هذا ظاهر قال القسم العاشر داخل عند التّحقیق تحت القسم التاسع لان المختلف المنتظم نوع من مطلق مختلف فلا یکون هذا جنسا براسه و هذا معنی کلام الشّیخ فی اول هذا المبحث و ان کان یجب علیهم ان یجعلوها تسعة

[الفصل الثّانی فی انواع المرکبة من هذه البسیطة من النّبض]

الفصل الثّانی فی انواع المرکبة من هذه البسیطة من النّبض فمنها له اسم لیس له اسم من الاوّل العظیم و هو الزائد عرضا و طولا و شهوقا و ما یوجبه هو مطاوعة الآلة بلینها و مساعدة القوة فانّ الحاجة ماسة و لا عائق عن اقضائها مثل صلابة الآلة و ضعف القوة فان کانت الحاجة ازید من ذلک اسرع مع العظم کما فی المطبقه فان افرطت الحاجة تواتر مع ذلک کما فی المحرقة حتی تفی بالحاجة المفرطه فلا تحترق الارواح و الرّطوبات و امّا ان کانت الالة عاصیة علی القوة فلا تطاوع لصلابتها اسرع النبض مع الصغر لیتدارک بسرعة ما فات من العظم ثم تواتر لازیاد الحاجة الّتی لا تفی بها السّرعة فان کانت القوة ضعیفة تواتر مع صغر الصّلابة و ما ذکرناه اشار بقوله و الصّغیر ما یقابله اما بامعاء جمیع ما یوجب العظم من زیادة الحاجة و مطاوعة الالة و مساعدة القوة او بانتفاء بعضها کما ذکرنا مجملا و قد یشبه هذه الحالة بحال المحتاج الی حمل شی‌ء ثقیل فانّه ان کان یقوی

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست