responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 65

..........
أتلفه علیهم، إلّا أنّه لا بدّ من الالتزام بالمتسالم علیه فإنّه یستفاد من الروایات المعتبرة الواردة فی حکم الشرکاء فی القتل، کصحیحة داود بن سرحان عن أبی عبد اللّه علیه السّلام «فی رجلین قتلا رجلا قال: إن شاء أولیاء المقتول أن یؤدّوا دیة و یقتلوهما جمیعا قتلوهما» [1]. و صحیحة الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام «فی عشرة اشترکوا فی قتل رجل قال: یخیّر أهل المقتول فأیّهم شاءوا قتلوا و یرجع أولیائه علی الباقین بتسعة أعشار الدیة» [2]، و مدلولهما کون الفاضل من دیة جنایة المقتول قصاصا علی المتروکین نظیر الفرض الثانی من المثال الذی ذکرنا، و فی صحیحة عبد اللّه بن مسکان عن أبی عبد اللّه علیه السّلام «فی رجلین قتلا رجلا قال: إن أراد أولیاء المقتول قتلهما أدّوا دیة کاملة و قتلوهما و تکون الدیة بین أولیاء المقتولین فإن أرادوا قتل أحدهما قتلوه و أدّی المتروک نصف الدیة إلی أهل المقتول، و إن لم یؤدّ دیة أحدهما و لم یقتل أحدهما قبل الدیة صاحبه من کلیهما و إن قبل أولیاؤه الدیة کانت علیهما» [3].
و فی معتبرة الفضیل بن یسار قال: «قلت لأبی جعفر علیه السّلام: عشرة قتلوا رجلا، قال: «إن شاء أولیائه قتلوهم جمیعا و غرموا تسع دیات، و إن شاءوا تخیّروا رجلا فقتلوه و أدّی التسعة الباقون إلی أهل المقتول الأخیر عشر الدیة کلّ رجل منهم ثم الوالی بعد یلی أدبهم و حبسهم» [4].

[1] الوسائل: ج 19، الباب 12 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 1: 29.
[2] الوسائل: ج 19، الباب 12 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 3: 29.
[3] الوسائل: ج 19، الباب 12 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 4: 30.
[4] الوسائل: ج 19، الباب 12 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 6: 30.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست