responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 494

[غسالة الغسلة الاحتیاطیة استحباباً یستحب الاجتناب عنها]

(مسألة 15) غسالة الغسلة الاحتیاطیة استحباباً یستحب الاجتناب عنها [1].


ثلاثة أیام أو بعدها.
و الأظهر أن یقال الغسالة بناءً علی تنجسها ماء قلیل متنجس و لیس لکونها غسالة حکم خاص غیر حکم الماء القلیل المتنجس، و قد ذکر سلام اللّٰه علیه فی موثقة عمار الواردة فی الماء القلیل المتنجس بموت الفأرة و تسلخها فیه بأن ذلک الماء ینجّس ما یصیبه و أنه مطهره الغسل [1] بلا تقیید بکونه مرتین، و لا یحتمل الفرق بین الماء القلیل المتنجس بموت الفأرة و تسلخها فیه بأن یکفی فی غسل المتنجس به مرة، و لا یکفی فی المتنجس بالماء القلیل المتنجس بنجاسة اخری و ما ورد فی غسل الثوب المتنجس بالبول من غسله فی المرکن مرتین لا یعم الثوب المتنجس بالماء القلیل المتنجس بالبول کما لا یعم ما ورد فی تعفیر الإناء من ولوغ الکلب تعفیر کل ما أصابه المتنجس بولوغ الکلب و تفصیل الکلام فی بحث المطهرات إنشاء اللّٰه تعالی.
[1] لأن احتمال بقاء تنجس المغسول واقعاً و إن کان محکوماً بارتفاع تنجسه بحسب موازین الاجتهاد کافٍ فی استحباب غسله بغسلة اخری و الاجتناب عن غسالته حیث یحتمل تنجّس تلک الغسالة بتلک الغسلة و الاستحباب فی کل منهما بعنوان الاحتیاط.

[1] المصدر السابق 1: 142، الباب 4 من أبواب الماء المطلق، الحدیث الأول.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست