responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 94
و أمّا الجماع فالأحوط بل الأقوی تکریرها بتکرّره (1).

[لا فرق فی الإفطار بالمحرّم بین أن تکون الحرمة أصلیّة الخمر أو عارضیّة]

(مسألة 3): لا فرق فی الإفطار بالمحرّم الموجب لکفّارة الجمع بین أن تکون الحرمة أصلیّة کالزنا و شرب الخمر أو عارضیّة کالوطئ حال الحیض أو تناول ما یضرّه.

[من الإفطار بالمحرّم الکذب علی اللّٰه و علی رسوله صلی الله علیه و آله، بل ابتلاع النخامة]

(مسألة 4): من الإفطار بالمحرّم الکذب علی اللّٰه و علی رسوله صلی الله علیه و آله، بل ابتلاع النخامة إذا قلنا بحرمتها من حیث دخولها فی الخبائث لکنّه مشکل (2).


تعدّد الکفارة
[1] الأظهر عدم تکرّرها بتکرّر الجماع أیضاً فإنّ ما یمکن الاستدلال به علی تکرّرها لتمام سندها موثّقة سماعة المرویة فی باب (8 و 10) قال: سألته عن رجل أتی أهله فی شهر رمضان متعمّداً؟ قال: «علیه عتق رقبة أو إطعام ستّین مسکیناً أو صوم شهرین متتابعین و قضاء ذلک الیوم» [1] و لکنّ منصرفها أیضاً الإفطار بالجماع کما فی الکفّارة المترتّبة علی الإفطار بها و قرینة الانصراف هو الأمر بقضاء الصوم بعد ذکر الکفّارة.
نعم، لو أُغمض عن الانصراف فاللازم الالتزام بتکرّر الکفّارة بتکرار الاستمناء أیضاً؛ لما ورد فی صحیحة عبد الرحمن بن الحجّاج و غیرها أنّ: «علیه الکفارة مثل ما علی الذی یجامع» [2].
[2] قد ذکرنا فی بحث المکاسب المحرّمة أنّ المراد بالخبائث فی الآیة لیس المأکول أو المشروب الذی یتنفّر عنه الطباع و لا المراد من الطیبات ما یقبله الطباع، بل المراد الأفعال المنکرة و الأفعال المرغوب إلیها حیث ذکر ذلک وصفاً

[1] وسائل الشیعة 10: 49، الباب 8 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث 13.
[2] وسائل الشیعة 10: 39، الباب 4 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث الأوّل.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست