responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 44

[الارتماس فی الماء]

اشارة

السابع: الارتماس فی الماء (1). و یکفی فیه رمس الرأس فیه و إن کان سائر البدن خارجاً عنه، من غیر فرق بین أن یکون رمسه دفعة أو تدریجاً علی وجه یکون تمامه تحت الماء زماناً، و أمّا لو غمسه علی التعاقب لا علی هذا الوجه فلا بأس به و إن استغرقه و المراد بالرأس ما فوق الرقبة بتمامه، فلا یکفی غمس خصوص المنافذ فی البطلان و إن کان هو الأحوط، و خروج الشعر لا ینافی صدق الغمس.


لکفّارة الإفطار ممّا لا یمکن الالتزام به.
أضف إلی ذلک أنّ لها معارضاً و هی موثّقة عمرو بن سعید عن الرضا علیه السلام قال:
سألته عن الصائم یتدخّن بعود أو بغیر ذلک فتدخل الدخنة فی حلقه؟ فقال: جائز، لا بأس به، قال: و سألته عن الصائم یدخل الغبار فی حلقه؟ قال: لا بأس [1].
نعم، لو کان أمر السند تامّاً فی روایة سلیمان بن حفص لأمکن دعوی ظهورها فی التعمّد فیرفع الید بها عن إطلاق الموثقة أی إطلاق ذیلها، حیث یعمّ ذیلها صورة کون دخول الغبار فی الحلق أمراً اتّفاقیّاً غیر عمدی.
السابع: الارتماس فی الماء
[1] إنّ المنسوب إلی المشهور کونه من المفطرات و یشهد لذلک صحیحة محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر علیه السلام یقول: «لا یضرّ الصائم ما صنع إذا اجتنب ثلاث خصال: الطعام و الشراب و النساء و الارتماس فی الماء» [2] و ظاهرها کون الطعام و الشراب خصلة فیکون الارتماس ثالثها و أنّه کالأکل و الشرب و وطء و النساء من المفطرات، و المراد من الارتماس فی الماء رمس الرأس فیه.

[1] وسائل الشیعة 10: 70، الباب 22 من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث 2.
[2] وسائل الشیعة 10: 31، الباب الأوّل من أبواب ما یمسک عنه الصائم، الحدیث الأوّل.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست