responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 36

[یجوز للمحتلم فی النهار الاستبراء بالبول أو الخرطات]

(مسألة 15): یجوز للمحتلم (1) فی النهار الاستبراء بالبول أو الخرطات و إن علم بخروج بقایا المنی فی المجری و لا یجب علیه التحفّظ بعد الإنزال من خروج المنی إن استیقظ قبله خصوصاً مع الإضرار أو الحرج.

[إذا احتلم فی النهار و أراد الاغتسال فالأحوط تقدیم الاستبراء]

(مسألة 16): إذا احتلم فی النهار و أراد الاغتسال فالأحوط تقدیم الاستبراء إذا علم أنّه لو ترکه خرجت البقایا بعد الغسل فتحدث جنابة جدیدة (2).



[1] قد تعرّض قدس سره فی هذه المسألة لصورتین:
إحداهما: أنّه احتلم ثمّ استیقظ بعد خروج المنی و علم أنّه لو استبرأ بالبول أو الخرطات یخرج بقایاه فی المجری.
الثانیة: ما إذا أنزل فی احتلامه یعنی تحرّک المنی من مقرّه و لکن استیقظ قبل خروج المنی فهل یجب علیه التحفّظ؟.
فذکر فی الصورة الأُولی جواز الاستبراء، و فی الثانیة عدم وجوب التحفّظ خصوصاً مع الإضرار و الحرج، و لا یخفی أنّ خروج المنی لو کان قادحاً فی الصوم مع عدم الضرر و الحرج فی التحفّظ کان قادحاً فی صورة الضرر و الحرج أیضاً، غایة الأمر لا یکون التحفّظ واجباً مع لزوم الضرر أو الحرج، حیث إنّ دلیل نفیهما یرفع وجوب الصوم، و لکنّ الأظهر عدم قدح خروج المنی فی شی‌ء من الصورتین: لأنّ خروج المنی المستند إلی الاحتلام لا یضرّ بالصوم، و ما ورد فی الاستمناء لا یشمل الاستبراء بالبول أو بالخرطات بعد الاحتلام کما تقدّم.
[2] قد تقدّم أنّ الجنابة الحادثة المستندة إلی الاحتلام کما فی الصورة الثانیة من الصورتین فی المسألة السابقة لا تضرّ بالصوم و الجنابة الجدیدة المفروضة فی هذه المسألة أیضاً مستندة إلی الاحتلام.
نعم، الاحتیاط المذکور استحبابی لا وجوبی کما هو ظاهر الماتن.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست