responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 135
و الظاهر أنّ المناط کون الشروع فی السفر قبل الزوال (1) أو بعده لا الخروج عن حدّ الترخص، و کذا فی الرجوع المناط دخول البلد لکن لا یترک الاحتیاط بالجمع إذا کان الشروع قبل الزوال و الخروج عن حدّ الترخص بعده، و کذا فی العود إذا کان الوصول إلی حدّ الترخص قبل الزوال و الدخول فی المنزل بعده.

[قد عرفت التلازم بین إتمام الصلاة و الصوم و قصرها و الإفطار]

(مسأله 2): قد عرفت التلازم بین إتمام الصلاة و الصوم و قصرها و الإفطار لکن یستثنی من ذلک موارد:
أحدها: الأماکن الأربعة فإنّ المسافر یتخیّر فیها بین القصر و التمام فی الصلاة و فی الصوم یتعیّن الإفطار.
الثانی: ما مر من الخارج إلی السفر بعد الزوال فإنّه یتعیّن علیه البقاء علی الصوم مع أنّه یقصر فی الصلاة.



[1] فإنّ بدء السفر یکون بالخروج من بلده أو قریته فإن کان ذلک قبل الزوال أفطر مطلقاً أو بناءً علی ما ذکرنا إذا نواه من اللیل کما أنّ انتهاء السفر یکون بالوصول إلی بلده أو قریته أو محلّ الإقامة، فإن کان ذلک قبل الزوال و لم یتناول مفطراً فعلیه صیام ذلک الیوم کما هو ظاهر موثّقة سماعة، عن أبی بصیر قال: سألته عن الرجل یقدم من سفر فی شهر رمضان؟ فقال: «إن قدم قبل زوال الشمس فعلیه صیام ذلک الیوم و یعتدّ به» [1].
و ما دلّ علی عدم القصر قبل حدّ الترخّص تخصیص فی أدلّة القصر لا أنّ المقدار فی حدّ الترخّص منزّل منزلة البلد و مع الخروج قبل الزوال لا بدّ من الإمساک و قصد الصوم إلی مضی حدّ الترخّص کما أنّه لا یبعد أن یقال بعدم جواز التناول إذا قدم من سفره قبل الزوال من حین الوصول إلی حدّ الترخّص، بل علیه قصد الصوم

[1] وسائل الشیعة 10: 191، الباب 6 من أبواب من یصحّ منه الصوم، الحدیث 6.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست