responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 59

يؤتى بشكر شي‌ء منها [1]، سيّما مع الأعمال السيّئة و الأخلاق الغير المرضيّة؛ فتمسّكوا ثانيا، بإلهام إلهيّ و توفيق ربّانيّ إلى رحمة اللّه و عفوه و توحيده- الّذي هو أيضا من نعمه- فاستوجبوا بذلك الرّحمة و الرضوان، و نالوا العفو و الغفران.

قوله‌ [2]: «لا أصلي» من «أصليت» اللّحم بالنار: إذا أحرقته. و يحتمل أن يكون من «صليت» اللّحم: إذا شويته بمعنى انّه لم يصل إليهم حرارة النّار فضلا عن إحراقها إيّاهم. و صيغة «أدخلوا»، إمّا إفعال، فيكون أمرا للملائكة، أو مجرّد، فيكون أمرا لأهل التوحيد.

الحديث الحادي و الثلاثون‌ [3]

بإسناده عن جعفر بن محمّد بن عماره، عن ابيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: «من مات لا يشرك‌ [4] باللّه شيئا- أحسن أو أساء- دخل الجنّة».

شرح: قد مضى شرح هذا [5]، [6].


[1] . منها:- م.

[2] . قوله:- ن.

[3] . الحادي و الثلاثون: احدى و ثلاثون د.

[4] . لا يشرك: لم يشرك د.

[5] . هذا: ذلك م.

[6] . في شرح الحديث الخامس من هذا الباب ص 30.

اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست