responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 27

حكمه، إنّما هو مرتبة الألوهيّة، أمر في كتابه العزيز نبيّه صلّى اللّه عليه و آله- الّذي هو أكمل الخلق- فقال: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ [1] منبّها له و لمن تبعه، على ما يمكن معرفته و الظّفر به. و معلوم انّ الألوهية مرتبطة بالمألوه، و مرتبط [2] بها المألوه- على ما يقتضيه سرّ التّضايف‌ [3]- فلذلك يمكن معرفتها، بخلاف الذات فانّها لا نسبة لها إلى شي‌ء؛ بل الكلّ لديها مستهلك؛ فلذلك ورد: «تفكّروا في آلاء اللّه و لا تتفكروا في ذات اللّه» [4]- انتهى ملخّصا.

الحديث الرابع [كلام في الأصول الخمسة و معنى الربّ‌]

بإسناده عن المفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: «إنّ اللّه تبارك و تعالى ضمن للمؤمن ضمانا» قال: قلت: «و ما هو؟» قال:

«ضمن له- إن هو أقرّ له بالرّبوبيّة و لمحمّد صلى اللّه عليه و آله بالنّبوّة و لعليّ عليه السلام بالإمامة و أدّى ما أفترض عليه- أن يسكنه في‌


«فاتحة الكتاب» و «مفتاح غيب الجمع و الوجود» و «النصوص» و «الفكوك» و «النفحات الإلهيّة» و غيرها.

[1] . محمد: 19.

[2] . مرتبط: مرتبطة م.

[3] . إلى هنا انتهى كلام القونوي و العبارات التالية إلى قوله: «انتهى ملخّصا»، إمّا من إضافات الشارح و إمّا انّه نقل عن ابن العربي الّا انّي و رغم تتبعي الكثير لم أعثر عليها في آثاره.

[4] . الجامع الصغير للسيوطي، ج 1، ص 132. و في هذا الباب روايات كثيرة: منها ما في اصول الكافي، كتاب التوحيد، باب النهي عن الكلام في الكيفية ص 92- 94 و بحار، ج 3، ص 257- 267.

اسم الکتاب : شرح توحید صدوق المؤلف : القمي، القاضي سعيد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست