شرح فارسى:
توضيح
مرحوم لاهيجى به تبعيّت از استادش « صاحب اسفار» ماهيّت را چه در
تحقّق و چه در جعل اصل ميداند معذلك در مسئله بيت و هفت از كتاب شوارق
كلامى فرموده كه ظاهرا با مبناى ايشان تهافت دارد ولى دقّت و تأمّل در عبارتش
اين تهافت را دفع مىكند زيرا ايشان چنين فرمودهاند:
چون بعضى معتقدند ماهيّات در ازل ثابت بوده و محتاج بجعل نيستند براى
نفى اعتقاد موهوم ايشان ما گفتهايم ماهيّت مجعول است و برهانش هم اينست كه
فصول الحكمة، شرح فارسى بر منظومه (مبحث الهيات) ؛ ج1 ؛ ص468
ام ماهيّات امكانى بلحاظ امكانشان عين فقر هستند و هرچه اين ملاك در آن بود
بجعل محتاج و نيازمند است، حال كه معلوم شد مقصد ما از مجعوليّت ماهيّت دفع
اين توهّم است بعد از بطلان و ازاله آن از اينكه بجعل تبعى ماهيّات قائل شويم
مضايقهاى نداريم يعنى مجعول بالاصل را وجود يا اتّصاف ماهيّت بوجود دانسته و
نفس ماهيّت را قبل از جعل هيچ و بعد از آن بتبع مجعول ميدانيم و اين همان
اعتقادى است كه استاد ما بآن متمايل است.
شرح عربى: و كما قال السّيّد المحقّق الدّاماد قدّس سرّه:
انّه لمّا كان نفس قوام الماهيّة، مصحّح حمل الوجود فاحدس انّها اذا
استغنت بحسب نفسها و من حيث اصل قوامها عن الفاعل صدق
حمل الوجود عليها من جهة ذاتها و خرجت عن حدود بقعة الامكان و
هو باطل.
اقول: يرد عليه انّ استغناء الماهيّة بالذّات عن الجاعل لكونها سرابا و
اعتباريّة و انّها دون المجعوليّة لا يخرجها عن الامكان و لا يلحقها بالغنى
من فرط التّحصّل و انّه فوق الجعل و ايضا كيف يكون نفس قوام
الماهيّة مصحّح حمل الوجود و هى لا موجودة و لا معدومة و لو كانت
مصحّحة لزم الانقلاب عن الامكان الذّاتي الى الوجوب الذّاتى كما فى
الاسفار.