responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 465

ايندو عقلى بوده و مصداقشان نفس ماهيّت مى‌باشد پس همان ماهيّت متعلّق افاضه‌

و جعل قرار مى‌گيرد چنانچه پس از صدور ذات از جاعل در اينكه ذات، باشد به‌

جعل عليحدّه و مستقلّى نياز نميباشد.

شرح فارسى:

توضيح‌

در مجعول بالاصل بين اهل فنّ سه قول است:

1- مجعول بالاصل ماهيّت مى‌باشد.

2- وجود مجعول اصلى است.

3- اتّصاف ماهيّت به وجود اوّلا و بالذّات متعلق جعل مى‌باشد.

قول اوّل عقيده حكماء اشراقى است زيرا ايشان مى‌گويند جاعل ابتداء

بجعل بسيط ماهيّت را جعل نموده بنحويكه وجود و اتّصاف ماهيّت بآن محتاج بجعل‌

مستقلّى نبود زيرا ايندو بمنزله بودن ذات ذات مى‌باشند و همانطورى كه ثبوت نفس‌

شيى‌ء براى شيى‌ء بحكم عقل ضرورى است و جعل جداگانه‌اى نمى‌خواهد

همانطور بعد از صدور ماهيّت، وجود و اتّصاف ماهيّت بموجوديّت مستغنى از جعل‌

مستقلّ مى‌باشند زيرا ايندو از عوارض لا ينفكّ ماهيّت هستند همچون زوجيّت براى‌

اربعة.

شرح عربى: اقول: اكثر شيوع هذا المذهب كان من زمان شيخ الاشراق قدّس سرّه‌

و اتباعه و كانّ القول بتقرّر الماهيّات منفكّة عن الوجود كان في عصره‌

قدّس سرّه شايعا فحسبوا ان لو قالوا بمجعوليّة الوجود ذهب الوهم الى‌

غناء الماهيّة في تقرّرها عن الجاعل لمغايرة الماهيّة للوجود فيلزم الثّابتات‌

الازليّة فدفع هذا الوهم حداهم على القول بانّ الماهيّة في قوام ذاتها

مجعولة مفتقرة الى الجاعل كما قال المحقّق اللّاهيجى عليه الرّحمة فى‌

المسئلة السّابعة و العشرين من الشّوارق مع تصلّبه في اصالة الماهيّة جعلا

و تحقّقا:

اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست