قوله: و معرّفة عندهم: كلمه « معرفه » بضمّ ميم و فتح عين و راء مشدّده
مىباشد.
قوله: كما هو معناها المتعارف: ضمير « هو » به معناى انتزاعى راجع بوده و
ضمير مؤنّث در « معناها » به صفت بر مىگردد.
قوله: ايضا له معنيان: يعنى ذات نيز داراى دو معنا مىباشد:
1- معناى غير انتزاعى اعمّ از آنكه قائم بنفس بوده يا قائم بغير باشد.
2- معناى غير انتزاعى كه قائم بنفس باشد.
در مقابل صفت كه دو معنايش عبارتست از:
1- معناى قائم بغير اعمّ از آنكه داراى تأصّل بوده همچون سواد و بياض
يا امر انتزاعى باشد.
2- معناى انتزاعى قائم بغير مانند عالميّت و قادريّت.
قوله: فانّها صفة للثّابت: يعنى صفة للمعدون الثّابت.
قوله: عن الصّفات الوجوديّة للموجود: مانند اعراض همچون سواد و بياض.
شرح عربى: و اعتراض الكاتبى على هذا الحدّ بانّه لا يصحّ على مذهب المعتزلة لانّهم
جعلوا الجوهريّة من الاحوال مع انّها حاصلة للذّات فى حالتى الوجود و
العدم.
و اجاب عنه شارح المواقف بانّ لمراد بكونه صفة للموجود يكون صفة
له فى الجملة لا انّه يكون صفة له دائما.
و ايضا هذا على مذهب من قال بانّ المعدوم ثابت و متّصف بالاحوال
حال العدم و امّا على مذهب من لم يقل المعدوم ثابت او قال به و لم يقل
باتّصافه بالاحوال فالاعتراض ساقطة عن اصله.
ثمّ اشرنا الى بطلان هذا القول بقولنا:
ترجمه: كاتبى بر اين تعريف اعتراض نموده و گفته است:
اين تعريف بنابر مذهب معتزله صحيح نيست زيرا ايشان جوهريّت را از