responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 36

تفسيرى است كه در روايات اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السّلام وارد شده‌

است و بلحاظ آنكه اهل البيت ادرى بما فى البيت و باعتبار آنكه تنها قول ايشان‌

حجّت و برهان است مخصوصا در تفسير آيات و فهم كلمات قرآن از اينرو قائل‌

شدن بآن و اعتقاد بفرموده ايشان خالى از هرگونه دغدغه و شائبه شكّ و ترديد

است:

در تفسير شريف نور الثّقلين رواياتى چند باين مضمون وارد شده‌اند:

الحكمة هى طاعه اللّه و معرفة الامام.

حكمت عبارتست از فرمانبرداى از خداوند و شناختن امام‌

عليه السّلام.

و مضامين ديگرى هم از طرق اهل البيت عليهم السّلام نقل شده كه تمام‌

را مى‌توان با اين معنا منطبق و متّحد دانست.

شرح عربى: لانّ الحكمة هى الايمان المشار اليه بقوله تعالى:

و المؤمنون كلّ آمن باللّه و ملائكته و كتبه و رسله‌ الآية و هى‌

المعرفة بقول الحكماء:

الحكمة صيرورة الانسان عالما عقليّا مضاهيا للعالم العينى.

و لانّ الحكمة كما قالوا: افضل علم بافضل معلوم:

امّا انّها افضل علم فلانّها علم يقينىّ، لا تقليد فيه اصلا بخلاف‌

ساير العلوم و لانّ فضيلة العلم امّا بفضيلة موضوعه او بوثاقة دلائله او

بشرافة غايته و الكلّ حقّ هذا العلم بلا حاجة الى البيان.

و امّا انّ معلومها افضل المعلومات، فلانّ المعلوم بها هو الحقّ تعالى شأنه و

صفاته و افعاله المبدعة و المخترعة و الكناية و ما يقرب من ذلك و المعلوم فى‌

غيرها ليس الّا الاعراض كالكمّيّات او الكيفيّات او الحركات او

ما يجرى مجراها.

اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست