ابوّت بر فوق و آب در ذهن است پس ايندو صفت بر موصوف در اينموطن ثابت
شده و از باب اينكه ثبوت چيزى براى چيز ديگرى فرع اينستكه مثبت له در همان
ظرف ثبوت موجود باشد نه تنها در ظرف اثبات لذا عقل بعد از تحليل فوقيّت و
ابوّت به فوق و اب كه داراى صفت تفوّق و پدر بودن مىباشند اوّلى (ذات فوق و
ذات اب) را معقول اوّل و دوّمى (صفت تفوّق و پدر بودن) را معقول ثانى قرار
مىدهد پس باين عنايت در اين اصطلاح معقول ثانى ناميده شده است.
متن: « 52 »
فمثل شيئيّة او إمكان
معقول ثان جا بمعنى ثان
تجزيه و تركيب
فاء: بمعناى تفريع.
مثل شيئيّة: مضاف و مضاف اليه، مبتداء و خبرش « جاء » است.
او امكان: عطف بر « شيئيّت » .
معقول ثان: مضاف و مضاف اليه، حال از فاعل « جاء » .
بمعنى ثان: مضاف و مضاف اليه و مجرور (بمعنا) متعلّق به « جاء » است.
ترجمه: در نت يجه مانند شيئيّت يا امكان معقول ثانى باصطلاح حكماء است نه
اهل ميزان.
شرح عربى: فمثل شيئيّة او امكان معقول ثان جاء بمعنى ثان.
يعنى اذا عرفت عقد الاصطلاحين فى المعقول الثّانى لا تختلف كما خلط
بعضهم الاصطلاحين فى فهم كلام العلّامة الطّوسى (ره) فانّه حيث
قال الجوهريّة و العرضيّة و الشّيئيّة و غيرها من المعقولات الثّانية اراد المعنى
الثّانى و توهّم ذلك البعض ان لا معنى له الّا المنطقىّ فقدح فى كلامه.