شرح عربى: ام، منقطعه بمعنى بل، بل كيف تحت، مقولة، الكيف كلّ، من المقولات
التّسع، قد وقع، هذا اشكال آخر اصعب من الاوّل.
بيانه: انّ القوم قد عدوّا العلم كيفا نفسانيّا و العلم عين المعلوم بالذّات
و المعلوم بالذّات قد يكون جوهرا و قد يكون كمّا و قد يكون مقولة اخرى
فيلزم اندراج جميع المقولات فى الكيف.
و انّما قلنا هذا اصعب من الاوّل لانّ العرض عرض عام للمقولات التّسع
العرضيّة لكونه من العروض و هو وجودها فى الموضوعات فليس كثير
اشكال فى كون الجوهر الذّهنى عرضا اذ لا يصير جنسا له بخلاف
الكيف فانّه جنس عال فاذا كانت الصّورة العلميّة جوهرا كالانسان
و الفرس او كمّا او وضعا كالسطح او الانتصاب لزم ان يكون شيئ واحد
مندرجا تحت مقولتين و مجنّسا بجنسين فى مرتبة واحدة بحسب ذاته و اذا
كانت كيفا محسوسا مثلا كالسّواد لزم ان يكون شيئ واحد كيفا محسوسا
و كيفا نفسانيّا معا.
فهذا الاشكال جعل العقول حيارى و الافهام صرعى فاختار كلّ
مهربا.
ترجمه:
اشكال ديگر
بلكه چگونه در تحت مقوله كيف تمام مقولات نهگانه واقع شوند.
اين اشكال ديگرى است كه بمراتب از محذور اوّل مشكلتر است و
بيان و توضيحش اينستكه مىگوئيم:
ارباب معقول علم را كيف نفسانى مىدانند، و علم عين معلوم بالذّات
است و معلوم بالذّات گاهى جوهر و زمانى « كمّ » و در برخى اوقات مقوله
ديگرى از مقولات نهگانه است پس لازم مىآيد جميع مقولات در مقوله كيف
مندرج باشند.
و اينكه اين اشكال را مشكلتر از محذور اوّل دانستيم جهتش آنستكه: