الماهيّات المنسوبة الى الوجود و ليس للوجود قيام بالماهيّات و عروض
لها.
و اطلاق الموجود على تلك الحقيقة بمعنى انّها نفس الوجود و على الماهيّات
بمعنى انّها المنسوبة الى الوجود مثل المشمّس و اللّابن و التّمر و نحوها.
و هذا المذهب و ان ارتضاه جمّ غفير لكنّه عندنا غير صحيح لانّهم
حيث قالوا باصالة الماهيّة يلزم عليهم القول بالثّانى للوجود و انّ فى دار
واحدا و اصلا فاردا لاصالة الوجود و اعتباريّة الماهيّة اذ الشّيئيّة
منحصرة فيهما و الامر فى الاصالة يدور عليهما فاذا بطل اصالة الثّانى
تعيّن اصالة الاوّل فالمضاف اليه هو الوجود و الاضافة اشراقيّة هى
الوجود و المضاف اليه ايضا انحاء الوجودات الّتى هى المتعلّقات بنفسها
المتدلّيات بذاتها بالمرتبة الغير المتناهية فى شدّة النّوريّة.
بل اصطلحنا على تسمّيتها بالتّعلّقات و الرّوابط المحضة لا انّها اشياء لها
التّعلّق و الرّبط.
ترجمه:
تشريح مذهب قائلين به وحدت وجود و كثرت موجود
مصنّف (ره) مىفرمايد:
در اين بيت اخير به دو قول اشاره نموديم:
قول اوّل: مذهبى است منسوب به ذوق متألّهين كه به وحدت وجود و
كثرت موجود قائل مىباشند و مقصود از « موجود » منسوب بوجود مىباشد.
ايشان گفتهاند:
حقيقت وجود قائم به ذات بوده و آن يك ذات بوده و تكثّرى بهيچ وجه
در آن نمىباشد و تكثّرى كه وجود دارد در ماهيّاتى است كه بوجود منسوب