responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 235

الماهيّات المنسوبة الى الوجود و ليس للوجود قيام بالماهيّات و عروض‌

لها.

و اطلاق الموجود على تلك الحقيقة بمعنى انّها نفس الوجود و على الماهيّات‌

بمعنى انّها المنسوبة الى الوجود مثل المشمّس و اللّابن و التّمر و نحوها.

و هذا المذهب و ان ارتضاه جمّ غفير لكنّه عندنا غير صحيح لانّهم‌

حيث قالوا باصالة الماهيّة يلزم عليهم القول بالثّانى للوجود و انّ فى دار

واحدا و اصلا فاردا لاصالة الوجود و اعتباريّة الماهيّة اذ الشّيئيّة

منحصرة فيهما و الامر فى الاصالة يدور عليهما فاذا بطل اصالة الثّانى‌

تعيّن اصالة الاوّل فالمضاف اليه هو الوجود و الاضافة اشراقيّة هى‌

الوجود و المضاف اليه ايضا انحاء الوجودات الّتى هى المتعلّقات بنفسها

المتدلّيات بذاتها بالمرتبة الغير المتناهية فى شدّة النّوريّة.

بل اصطلحنا على تسمّيتها بالتّعلّقات و الرّوابط المحضة لا انّها اشياء لها

التّعلّق و الرّبط.

ترجمه:

تشريح مذهب قائلين به وحدت وجود و كثرت موجود

مصنّف (ره) مى‌فرمايد:

در اين بيت اخير به دو قول اشاره نموديم:

قول اوّل: مذهبى است منسوب به ذوق متألّهين كه به وحدت وجود و

كثرت موجود قائل مى‌باشند و مقصود از « موجود » منسوب بوجود مى‌باشد.

ايشان گفته‌اند:

حقيقت وجود قائم به ذات بوده و آن يك ذات بوده و تكثّرى بهيچ وجه‌

در آن نمى‌باشد و تكثّرى كه وجود دارد در ماهيّاتى است كه بوجود منسوب‌

اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست