responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 219

لحقائق بتمام ذواتها البسيطة لا بالفصول ليلزم التّركيب و يكون الوجود

المطلق جنسا و لا بالمصنّفات و المشخّصات ليكون نوعا بل المطلق عرضىّ‌

لازم لها بمعنا انّه خارج محمول لا انّه عرضىّ بمعنى المحمول بالضّميمة.

و هو، اى هذا المذهب، لدىّ زاهق، باطل، لانّ معنى واحدا لا ينتزع‌

ممّا، اى من اشياء، لها توحّد ما، ابهاميّة، لم يقع.

بيان ذلك: انّه لو انتزع مفهوم واحد من اشياء متخالفة بما هى متخالفة

بلا جهة وحدة هى بالحقيقة مصداقه لكان الواحد كثيرا و التّالى باطل‌

بالضّرورة فالمقدّم مثله.

بيان الملازمة:

انّه حينئذ يكون المصداق و المحكّى عنه بذلك المفهوم الواحد تلك‌

الجهات الكثيرة المتكثّرة.

ترجمه:

وجود از نظر حكماء مشّاء

وجود نزد طائفه مشّاء كه گروهى از حكماء هستند عبارتست از حقائق‌

متباينه.

كلمه « تباينت » در متن صفت است براى « حقائق » .

و حاصل آنكه ايشان مى‌گويند:

حقائق و لو ذاتشان بسيط است ولى در عين حال بتمام ذوات بسيطه‌اى‌

كه دارند با هم متباين مى‌باشند و اينطور نيست كه تباين آنها مستند به فصول‌

باشد تا در نتيجه تركيب در ذات وجود لازم آيد باين بيان كه جنس تمام، وجود

مطلق بوده و هر يك علاوه بر آن فصلى مميّز داشته باشند.

و نيز تباينى كه دارند بواسطه مصنّفات و مشخّصات نيست تا اينكه وجود

مطلق براى آنها نوع باشد بلكه بايد بگوئيم وجود مطلق عرضىّ لازم براى آنها

است يعنى خارج محمول نه عرضى بمعناى محمول بالضّميمه.

اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست