لحقائق بتمام ذواتها البسيطة لا بالفصول ليلزم التّركيب و يكون الوجود
المطلق جنسا و لا بالمصنّفات و المشخّصات ليكون نوعا بل المطلق عرضىّ
لازم لها بمعنا انّه خارج محمول لا انّه عرضىّ بمعنى المحمول بالضّميمة.
و هو، اى هذا المذهب، لدىّ زاهق، باطل، لانّ معنى واحدا لا ينتزع
ممّا، اى من اشياء، لها توحّد ما، ابهاميّة، لم يقع.
بيان ذلك: انّه لو انتزع مفهوم واحد من اشياء متخالفة بما هى متخالفة
بلا جهة وحدة هى بالحقيقة مصداقه لكان الواحد كثيرا و التّالى باطل
بالضّرورة فالمقدّم مثله.
بيان الملازمة:
انّه حينئذ يكون المصداق و المحكّى عنه بذلك المفهوم الواحد تلك
الجهات الكثيرة المتكثّرة.
ترجمه:
وجود از نظر حكماء مشّاء
وجود نزد طائفه مشّاء كه گروهى از حكماء هستند عبارتست از حقائق
متباينه.
كلمه « تباينت » در متن صفت است براى « حقائق » .
و حاصل آنكه ايشان مىگويند:
حقائق و لو ذاتشان بسيط است ولى در عين حال بتمام ذوات بسيطهاى
كه دارند با هم متباين مىباشند و اينطور نيست كه تباين آنها مستند به فصول
باشد تا در نتيجه تركيب در ذات وجود لازم آيد باين بيان كه جنس تمام، وجود
مطلق بوده و هر يك علاوه بر آن فصلى مميّز داشته باشند.
و نيز تباينى كه دارند بواسطه مصنّفات و مشخّصات نيست تا اينكه وجود
مطلق براى آنها نوع باشد بلكه بايد بگوئيم وجود مطلق عرضىّ لازم براى آنها
است يعنى خارج محمول نه عرضى بمعناى محمول بالضّميمه.