responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 200

نموديم ماهيّت در مرتبه ذات واحد نيست بلكه صدق اين عنوان بواسطه وجود

مى‌باشد پس در واقع و حقيقتا وحدت بر وجود عارض شده و بالعرض به ماهيّت‌

نسبتش مى‌دهند امّا صدق وحدت بر وجود ذاتى است چه آنكه وجود در مرتبه‌

ذات و بنفسه واحد است نه بواسطه تا صدق واحد بر آن بالعرض باشد.

و نتيجه آنچه گفتيم آنستكه وجود بوحدت حقّه حقيقيّه واحد است يعنى‌

وقتى منشاء براى عروض وحدت بر ماهيّت باشد پس خودش براى واحد بودن و

اتّصافش باين وصف شايسته‌تر و احقّ است.

قوله: و الهويّة الشّخصيّة: مقصود اينستكه تشخّص باريتعالى نفس ذات‌

مقدّسه‌اش مى‌باشد.

قوله: لو كان وجوده عرضيّا لماهيّته: ضمير در « وجوده » و « ماهيّته » به‌

حقتعالى عود مى‌كند.

قوله: بان يكون شيئا و وجودا: ضمير در « يكون » به حقتعالى عود مى‌كند.

قوله: حتّى انّه عرّف الخ: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

شرح عربى: فوجوده امّا معلول لمعروضه و العلّة متقدّمة بالوجود على المعلول و ذلك‌

الوجود الّذى هو ملاك التّقدّم امّا عى ذلك الوجود المعلول، فسابق،

هو وجود المعروض، مع لا حق، هو الوجود العارض، قد اتّحد، فيلزم‌

تقدّم الشّيئ على نفسه.

و امّا غير ذلك الوجود المعلول فحينئذ ننقل الكلام اليه و الفرض انّ‌

الوجود عارض و هو ايضا معلول للمعروض و هكذا و اليه اشرنا بقولنا:

او لم تصل سلسلة الكون، اى الوجود، لحدّ، الى حدّ فيلزم التّسلسل.

و امّا معلول لغير المعروض فيلزم امكانه اذا المعلوليّة للغير ينافى الواجبيّة و

انّما لم نتعرّض له لظهور بطلانه.

و لك ان تدرجه فى النّظم لانّ ذلك الغير امّا ممكن فيدور و مفسدة الدّور

تقدّم الشّيئ على نفسه.

فصول الحكمة، شرح فارسى بر منظومه (مبحث الهيات) ؛ ج‌1 ؛ ص201

اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست