نموديم ماهيّت در مرتبه ذات واحد نيست بلكه صدق اين عنوان بواسطه وجود
مىباشد پس در واقع و حقيقتا وحدت بر وجود عارض شده و بالعرض به ماهيّت
نسبتش مىدهند امّا صدق وحدت بر وجود ذاتى است چه آنكه وجود در مرتبه
ذات و بنفسه واحد است نه بواسطه تا صدق واحد بر آن بالعرض باشد.
و نتيجه آنچه گفتيم آنستكه وجود بوحدت حقّه حقيقيّه واحد است يعنى
وقتى منشاء براى عروض وحدت بر ماهيّت باشد پس خودش براى واحد بودن و
اتّصافش باين وصف شايستهتر و احقّ است.
قوله: و الهويّة الشّخصيّة: مقصود اينستكه تشخّص باريتعالى نفس ذات
مقدّسهاش مىباشد.
قوله: لو كان وجوده عرضيّا لماهيّته: ضمير در « وجوده » و « ماهيّته » به
حقتعالى عود مىكند.
قوله: بان يكون شيئا و وجودا: ضمير در « يكون » به حقتعالى عود مىكند.
قوله: حتّى انّه عرّف الخ: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » مىباشد.
شرح عربى: فوجوده امّا معلول لمعروضه و العلّة متقدّمة بالوجود على المعلول و ذلك
الوجود الّذى هو ملاك التّقدّم امّا عى ذلك الوجود المعلول، فسابق،
هو وجود المعروض، مع لا حق، هو الوجود العارض، قد اتّحد، فيلزم
تقدّم الشّيئ على نفسه.
و امّا غير ذلك الوجود المعلول فحينئذ ننقل الكلام اليه و الفرض انّ
الوجود عارض و هو ايضا معلول للمعروض و هكذا و اليه اشرنا بقولنا:
او لم تصل سلسلة الكون، اى الوجود، لحدّ، الى حدّ فيلزم التّسلسل.
و امّا معلول لغير المعروض فيلزم امكانه اذا المعلوليّة للغير ينافى الواجبيّة و
انّما لم نتعرّض له لظهور بطلانه.
و لك ان تدرجه فى النّظم لانّ ذلك الغير امّا ممكن فيدور و مفسدة الدّور
فصول الحكمة، شرح فارسى بر منظومه (مبحث الهيات) ؛ ج1 ؛ ص201