responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 83

است.

قوله: و مؤيّد ذلك الخ: مشار اليه « ذلك » ذوقى بودن استعمال مجازى است.

متن:

8- الدّلالة تابعة للارادة

قسّموا الدّلالة الى قسمين: التّصوّريّة و التّصديقيّة:

1- التّصوريّة: و هى ان ينتقل ذهن الانسان الى معنى اللّفظ بمجرّد صدوره من لافظ و لو علم انّ اللّافظ لم يقصده، كانتقال الذّهن الى المعنى الحقيقى عند استعمال اللّفظ فى معنى مجازى، مع انّ المعنى الحقيقى ليس مقصودا للمتكلّم.

و كانتقال الذّهن الى المعنى من اللّفظ الصّادر من السّاهى او النّائم او الغالط.

2- التّصديقيّة: و هى دلالة اللّفظ على انّ المعنى مراد للمتكلّم فى اللّفظ و قاصد لاستعماله فيه.

و هذه الدّلالة متوقّفة على عدّة اشياء:

اوّلا: على احراز كون المتكلّم فى مقام البيان و الافادة.

و ثانيا: على احراز انّه جاد، غير هازل.

و ثالثا: على احراز انّه قاصد لمعنى كلامه، شاعر به.

و رابعا: على عدم نصب قرينة على ارادة خلاف الموضوع له و الّا كانت الدّلالة التّصديقيّة على طبق القرينة المنصوبة.

ترجمه:

مبحث هشتم: تابع بودن دلالت نسبت به اراده‌

حضرات دلالت را بر دو قسم نموده‌اند:

دلالت تصوّريّه و دلالت تصديقيّه.

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست