responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 66

ترجمه:

نتيجه گفتار

از آنچه تحقيق و بيان نموديم معلوم شد كه براى حروف معانى است كه الفاظ حروف بر آنها دلالت داشته همانطوريكه اسماء چنين مى‌باشند.

و فرقى كه بين معانى اسميّه و حرفيّه وجود دارد اينستكه:

معانى اسميّه مستقلّ بوده و ذاتا قابل تصوّر مى‌باشند اگرچه در خارج بغير محتاج هستند همچون اعراض.

و امّا معانى حرفيّه اينطور نبوده بلكه معانى غير مستقلّ بوده و ذاتا قابل تصوّر نيستند بلكه تصوّر آنها در ضمن مفهوم ديگر صورت مى‌گيرد از اينرو حضرات هرمعناى غير مستقلّى را به معناى حرفى تشبيه مى‌كنند.

بيان مراد

قوله: انّ الحروف لها معان تدلّ عليها: ضمير در « لها » به حروف راجع بوده و ضمير در « عليها » به معان عود مى‌كند.

متن:

بطلان القولين الاوّلين‌

و على هذا، يظهر بطلان القول الثانى القائل انّ الحروف لا معانى لها و كذلك القول الاوّل القائل انّ المعنى الحرفى و الاسمىّ متّحدان بالذّات، مختلفان باللّحاظ.

و يردّ هذا القول ايضا انّه لو صحّ اتّحاد المعنيين لجاز استعمال كلّ من الحرف و الاسم فى موضع الآخر، مع انّه لا يصحّ بالبداهة حتّى على نحو المجاز، فلا يصحّ بدل قولنا « زيد فى الدّار» مثلا ان يقال: زيد الظّرفيّة الدّار.

ترجمه:

بطلان قول اوّل و دوّم‌

مرحوم مصنّف مى‌فرمايند:

طبق آنچه گفته و طىّ آن رأى سوّم را تقويت و اختيار نموديم بطلان و فساد

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست