responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 36

و التّخصيص.

قوله: هذا الاختصاص من الكثرة الخ: مقصود از « هذا الاختصاص» اختصاص لفظ به معنا مى‌باشد.

قوله: انّه تألفه الاذهان: ضمير منصوبى در « انّه » و « تألفه » به اختصاص لفظ به معنا راجع است.

قوله: ينتقل السّامع منه الى المعنى: ضمير در « منه » به لفظ راجع است.

قوله: و يسمّى الوضع حينئذ: يعنى حين حصول الاختصاص من كثرة الاستعمال.

متن:

4- اقسام الوضع‌

لا بدّ فى الوضع من تصوّر اللّفظ و المعنى، لانّ الوضع حكم على المعنى و على اللّفظ و لا يصحّ الحكم على الشّيئ الّا بعد تصوّره و معرفته بوجه من الوجوه و لو على نحو الاجمال، لانّ تصوّر الشّيئ قد يكون بنفسه و قد يكون بوجهه اى بتصوّر عنوان عام ينطبق عليه و يشار به اليه اذ يكون ذلك العنوان العام مرآة و كاشفا عنه كما اذا حكمت على شبح من بعيد انّه ابيض مثلا و انت لا تعرفه بنفسه انّه اىّ شيئ هو، و اكثر ما تعرف عنه مثلا انّه شيئ من الاشياء او حيوان من الحيوانات.

فقد صح حكمك عليه بانّه ابيض مع انّك لم تعرفه و لم تتصوّره بنفسه و انّما تصوّرته بعنوان انّه شيئ او حيوان لا اكثر و اشرت به اليه و هذا ما يسمّى فى عرفهم « تصوّر الشّيئ بوجهه» و هو كاف لحصّة الحكم على الشّيئ و هذا بخلاف المجهول محضا، فانّه لا يمكن الحكم عليه ابدا.

و على هذا فانّه يكفينا فى صحّة الوضع للمعنى ان نتصوّره بوجهه كما لو كنّا تصوّرناه بنفسه.

ترجمه:

مبحث چهارم: اقسام وضع‌

در وضع لازم است لفظ و معنا تصوّر شوند، زيرا وضع عبارتست از حكم‌

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست