قطعى و مفروغمنه پنداشته و فقط با هم در اين نزاع كردهاند كه آيا اين معانى مدلول حقيقى هيئت بوده يا معناى مجازى آن مىباشند.
بيان مراد
قوله: قد استعملت فى مفاهيمها: ضمير در « قد استعملت» به هيئت امر راجع بوده و اينجمله صفت براى آن مىباشد.
قوله: كما ظنّه القوم: ضمير منصوبى در « ظنّه » به كونها معانى لهيئة الامر راجع است.
قوله: انّ المنشأ بها: ضمير در « بها » به هيئت راجع است.
قوله: فيكون تارة: ضمير در « يكون » به داعى راجع است.
قوله: و منشأة بها: ضمير در « بها » به هيئت عود مىكند.
قوله: و قد استعملت فيها: ضمير در « استعملت » به هيئت و در « فيها » به هذه الامور راجع است.
قوله: حتّى اختلفوا فى انّه ايّها المعنى الحقيقى: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » بوده و ضمير در « ايّها » به هذه الامور عود مىكند.
متن:
2- ظهور الصّيغة فى الوجوب
اختلف الاصوليّون فى ظهور صيغة الامر فى الوجوب و فى كيفيّته على اقوال و الخلاف يشمل صيغة « افعل » و ما شابهها و ما بمعناها من صيغ الامر.
و الاقوال فى المسئلة كثيرة و اهمّها قولان:
احدهما: انّها ظاهرة فى الوجوب امّا لكونها موضوعة فيه او من جهة انصراف الطّلب الى اكمل الافراد.
ثانيهما: انّها حقيقة فى القدر المشترك بين الوجوب و النّدب و هو اى القدر المشترك مطلق الطّلب الشّامل لهما من دون ان تكون ظاهرة فى احدهما.
و الحقّ انّها ظاهرة فى الوجوب، و لكن لا من جهة كونها موضوعة للوجوب و لا من جهة كونها موضوعة لمطلق الطّلب و انّ الوجوب اظهر افراده.